(1) مَا هُوَ الْفَرْضُ الْعَيْنِىُّ مِنْ عِلْمِ الدِّينِ.
الْفَرْضُ الْعَيْنِىُّ مِنْ عِلْمِ الدِّينِ هُوَ الْقَدْرُ الَّذِى يَجِبُ تَعَلُّمُهُ مِنْ عِلْمِ الِاعْتِقَادِ وَمِنَ الْمَسائِلِ الْفِقْهِيَّةِ وَمِنْ أَحْكَامِ الْمُعَامَلاتِ لِمَنْ يَتَعَاطَاهَا وَغَيْرِهَا كَمَعْرِفَةِ مَعَاصِى الْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ كَاللِّسَانِ وَغَيْرِهِ وَمَعْرِفَةِ الظَّاهِرِ مِنْ أَحْكَامِ الزَّكَاةِ لِمَنْ تَجِبُ عَلَيْهِ وَالْحَجِّ لِلْمُسْتَطِيعِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمَ «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ» رَوَاهُ الْبَيْهَقِىُّ.