يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الْعَوَامِّ (اللهُمَّ صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ) بِالْيَاءِ
مِمَّا يَجِبُ الْحَذَرُ مِنْهُ قَوْلُ بَعْضِ الْعَوَامِّ (اللهُمَّ صَلِّي عَلَى مُحَمَّدٍ) بِالْيَاءِ لأَنَّ هَذَا خِطَابُ الأُنْثَى وَهَذَا يُعَدُّ تَنْقِيصًا لله لِذَلِكَ لا يَجُوزُ، الله تعالى لا يخاطب بألفاظ التأنيث إنما يقال: (اللهم صلِّ) بلا ياء .
وَقَدْ نَصَّ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّ مَنْ قَالَ هَذَا وَهُوَ يَفْهَمُ الْمَعْنَى فَقَدْ كذَّبَ الدين وَإِنْ كَانَ لا يَفْهَمُ الْمَعْنَى فَقَدْ عَصَى وَإِنْ قَالَ هَذَا في الصَّلاةِ على النَّبِيِّ في تَشَهُّدِ الصَّلاةِ فَسَدَتْ صلاتُهُ.
الله تعالى لا يقبلُ الذكرَ والصلاةَ والصيام وكلَّ أعمال الدين إلا على الوجه الموافق للشريعة، وليسَ العبرة بقصد الشخص بل العبرة بموافقة العمل للشريعة، كما قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (كلُّ عملٍ ليس عليه أمرنا فهو رد) أي كل عمل لا يوافق الشريعة فهو مردود عند الله غيرُ مقبول.