الأحد ديسمبر 14, 2025
يوسف القرضاوي وهابي مجسم وليس أشعريا:
لقد ظهر منذ ثلث قرن من الزمن شخص يقال له يوسف القرضاوي وهو بالأساس ينتمي للحزب المسمى الإخوان المسلمين ذلك الحزب الذي جر بلاء عظيما على الأمة ثم استقر بقطر وراح يتفاقم خطره ويتعاظم شره بفتاوى ما أنزل الله بها من سلطان فاعتبر المرجع الأول للإخوان في العالم ولكنه من حيث العقيدة وهابي مجسم وليس أشعريا وفي كتبه ينسب الحد والجهة والجسم والحلول لله تعالى ويسب بعض الأنبياء فيتهم سيدنا محمدا بالتشويش ويجوز عليه الخطأ في أمور الدين ويصف سيدنا موسى بالعناد ويتهم سيدنا هارون بأنه سكت عن الشرك وامتدح حزب الإخوان وسيد قطب وكفر المسلمين حاكما ومحكوما لأنهم يحكمون بالقانون وكفر الزاهدين وأنكر الإجماع وحرم تقليد المذاهب وادعى الاجتهاد لنفسه وذم الفقه الإسلامي ذما شديدا ودعا إلى فقه جديد سماه فقه المرحلة وهو في الحقيقة منهج حزب الإخوان وقال بجواز بيع الخمر ولحم الخنزير كما ورد ذلك في البيان الصادر عن المجلس الأوروبي للإفتاء في دبلن في اجتماعه الثاني ص4 وهذا المجلس رئيسه القرضاوي وأعضاؤه من حزب الإخوان فهؤلاء تجرأوا على شرع الله وأعظموا الافتراء والكذب كل ذلك من أجل جمع المال ولو من الحرام لتقوية حزب الإخوان كما أن القرضاوي ادعى في مقابلة على قناة الجزيرة أن الخنزير إن مات وتحول لحمه إلى ملح يجوز أكله بالإجماع فنقول له هذا إجماع أهل الضلال أمثالك يا قرضاوي وما ادعاه لم يقل به عالم معتبر، فبعد هذا كيف يدعي إنسان أن القرضاوي أشعري وأنه يدافع عن العقيدة الأشعرية إنا لله وإنا إليه راجعون.

فرحت يا قرضاوي بالهدايا والعطايا وزعمت أنك على درب خير البرية

فوالله ربي إنــك من شر البلية                تنشر أفكارا خبيثة رضا لأسيادك الوهابية

ستندم يا قرضاوي إن لم تتب                وسترى نتيجة جهلك عند المـنـيـة