الرَّدُّ:
أولًا: المسجد الأقصى هو لله وليس لسيدنا محمد ولا لغيره من الأنبياء قال الله تعالى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ}.
ثانيًا: كان حسنًا أن يصلي النبي إمامًا فهو أفضل الأنبياء قاطبة ومن المعلوم أن الأفضل أن يصلي الفاضل إمامًا بالمفضول.
ثالثًا: من المعلوم أن سيدنا عيسى لما ينزل ءاخر الزمان يلتزم شرع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ويطبقه ولا يعمل بشرعه الذي كان عليه أيام بني إسرائيل، ويدل لذلك صلاته أول ما ينزل مأمومًا بالمهدي الذي هو من أمة محمد.
رابعًا: قولك (ما يصحش)، أي: لا تصح الصلاة وراء غير صاحب البيت فهذا هُراء من عندك وما أحد نص على ذلك من أئمة الإسلام وإنما الذي قالوه إنّ صاحب البيت أولى بالإمامة في بيته على تفضيل يذكرونه.
هذا هو الشرع يا عمرو وليس ما أوردت من أوهام وتخيلات، وحسبنا الله ونعم الوكيل.