الرَّدُّ:
إن تفسير عمرو خالد للآية: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [سورة الماعون: 4، 5] بزعمه أن المراد تأخير الصلاة إلى ءاخر الوقت تفسير باطل لم يُسبق إليه وقد صح عن سعد بن أبي وقاص t في تفسير قوله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} أنهم هم الذين يتعمدون ترك الصلاة حتى يخرج وقتها ويدخل وقت الصلاة الأخرى اهـ.
وأما الذي يصلي في ءاخر الوقت بحيث تكون صلاته ضمن الوقت فليس عليه معصية كيف وقد جاء في سنن أبي داود وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر يومًا في ءاخر وقته بحيث إنه بعدما سلم دخل وقت العصر فأحكام الشريعة في وادٍ وأقوال عمرو خالد في وادٍ ءاخر.