قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَنُسَمِّى أَهْلَ قِبْلَتِنَا مُسْلِمِينَ مُؤْمِنِينَ مَا دَامُوا بِمَا جَاءَ بِهِ النَّبِىُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْتَرِفِينَ وَلَهُ بِكُلِّ مَا قَالَهُ وَأَخْبَرَ مُصَدِّقِينَ غَيْرَ مُنْكِرِينَ.
الشَّرْحُ أَىْ نُطْلِقُ عَلَيْهِمُ اسْمَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُؤْمِنِينَ وَلا نَقُولُ كَمَا تَقُولُ الْخَوَارِجُ مَنِ ارْتَكَبَ مَعْصِيَةً فَهُوَ كَافِرٌ حَتَّى الصَّغَائِرَ عِنْدَهُمْ وَلا نَقُولُ كَمَا تَقُولُ الْمُعْتَزِلَةُ مَنِ ارْتَكَبَ كَبِيرَةً لا يُسَمَّى مُسْلِمًا وَلا كَافِرًا.