قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَمَا أَخْطَأَ الْعَبْدَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ وَمَا أَصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ.
الشَّرْحُ أَىْ مَا أَصَابَ الْعَبْدَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ لِأَنَّ عِلْمَ اللَّهِ سَبَقَ بِذَلِكَ وَلا يَتَغَيَّرُ عِلْمُ اللَّهِ لِأَنَّ تَغَيُّرَ الْعِلْمِ جَهْلٌ وَالْجَهْلُ مُسْتَحِيلٌ عَلَى اللَّهِ وَكَذَلِكَ مَا سَبَقَ فِى عِلْمِ اللَّهِ أَنَّهُ لا يُصِيبُ الْعَبْدَ فَمُحَالٌ أَنْ يُصِيبَهُ ذَلِكَ.