الخميس نوفمبر 21, 2024

وَلِيمَةُ الْعُرْسِ

   وَأَمَّا الْوَلِيمَةُ عَلَى الْعُرْسِ فَهِىَ مُسْتَحَبَّةٌ وَتَحْصُلُ سُنَّةُ الْوَلِيمَةِ بإِطْعَامِ اللَّحْمِ لِلْمُتَمَكِّنِ وَغَيْرِهِ وَبِغَيْرِ اللَّحْمِ وَوَقْتُهَا مُوَسَّعٌ مِنْ حِينِ الْعَقْدِ فَيَدْخُلُ وَقْتُهَا بِهِ وَالأَفْضَلُ فِعْلُهَا بَعْدَ الدُّخُولِ.

   وَالإِجَابَةُ إِلَيْهَا وَاجِبَةٌ إِلَّا لِعُذْرٍ مِنْهَا أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ مُنْكَرٌ لا يَزُولُ بِحُضُورِهِ كَشُرْبِ الْخَمْرِ وَالضَّرْبِ بِآلاتِ الْمَلاهِى فَإِنْ كَانَ لا يَزُولُ إِلَّا بِحُضُورِهِ وَجَبَ حُضُورُهُ لِلدَّعْوَةِ وَإِزَالَةِ الْمُنْكَرِ.

   فَإِنْ كَانَ الْمَدْعُو صَائِمًا صِيَامَ نَفْلٍ وَشَقَّ عَلَى الدَّاعِى اسْتِمْرَارُهُ عَلَى الصَّوْمِ فَالْفِطْرُ لَهُ أَفْضَلُ.