قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَلا نَشْهَدُ عَلَيْهِمْ بِكُفْرٍ وَلا بِشِرْكٍ وَلا بِنِفَاقٍ مَا لَمْ يَظْهَرْ مِنْهُمْ شَىْءٌ مِنْ ذَلِكَ.
الشَّرْحُ أَىْ لا نُكَفِّرُ أَحَدًا بِدُونِ دَلِيلٍ وَلا نَحْكُمُ عَلَى أَحَدٍ بِالشِّرْكِ بِدُونِ دَلِيلٍ وَلا بِالنِّفَاقِ بِدُونِ دَلِيلٍ شَرْعِىٍّ أَمَّا النِّفَاقُ فَهُوَ اعْتِقَادُ خِلافِ مَا يُظْهِرُهُ الشَّخْصُ مِنْ نَفْسِهِ.