(و)كذلك جاء بضعة عشر رجلا على رسول الله ﷺ من بني (الصدف) بفتح الصاد وكسر الدال، والصدف اسمه مالك الكندي، وقيل: عمرو بن مالك، وقيل غير ذلك([1])، وعليهم أزر وأردية فصادفوا رسول الله ﷺ فيما بين بيته ومنبره فجلسوا ولم يسلموا فقال لهم رسول الله ﷺ: «فهلا سلمتم»، فقاموا قياما وقالوا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، فرد عليهم النبي ﷺ السلام وأمرهم بالجلوس فجلسوا وسألوه عن أوقات الصلاة فأخبرهم بها.