قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: وَالْعَرْشُ وَالْكُرْسِىُّ حَقٌّ.
الشَّرْحُ يَجِبُ الإِيـمَانُ بِوُجُودِ الْعَرْشِ وَالْكُرْسِىِّ لِأَنَّ اللَّهَ نَصَّ عَلَيْهِمَا فِى الْقُرْءَانِ وَالْعَرْشُ هُوَ أَعْظَمُ الأَجْسَامِ مِنْ حَيْثُ الْمِسَاحَةُ وَأَمَّا الْكُرْسِىُّ فَهُوَ تَحْتَهُ وَهُوَ بِمَثَابَةِ مَا يَضَعُ رَاكِبُ السَّرِيرِ قَدَمَهُ وَهُوَ صَغِيرٌ جِدًّا بِالنِّسْبَةِ لِلسَّرِيرِ.