قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: »مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبِحُ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالإِسْلامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا فَأَنَا الزَّعِيمُ لَآخُذَنَّ بِيَدِهِ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ«، رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ، وَمَعْنَى أَنَا الزَّعِيمُ أَيْ أَنَا ضَامِنٌ وَكَافِلٌ لَهُ. فَمَنْ قَالَ هَذِهِ الْجُمْلَةَ كُلَّ صَبَاحٍ وَلَوْ مَرَّةً يَنَالُ هَذَا الثَّوَابَ الْعَظِيمَ بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ الْخَفِيفَةِ عَلَى اللِّسَانِ بِلا تَعَبٍ، وَالصَّبَاحُ مِنَ الْفَجْرِ إِلَى نَحْوِ ثَلاثِ سَاعَاتٍ وَنِصْفٍ تَقْرِيبًا. المسلمُ الذي يداومُ كُلَّ يومٍ على هذا الوِرْدِ في هذه السَّاعَةِ مَضْمُونٌ له دخولُ الجَنَّةِ بلا عذاب بضمانِ رسولِ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكفالتهِ له.