الدَّرْسُ السَّادِسُ
نَوَاقِضُ الْوُضُوءِ وَمَكْرُوهَاتُهُ
مِنَ الأُمُورِ الَّتِى تَنْقُضُ الْوُضُوءَ
(1) خُرُوجُ شَىْءٍ مِنَ السَّبِيلَيْنِ كَخُرُوجِ الْبَوْلِ أَوِ الْغَائِطِ أَوِ الرِّيحِ أَوِ الدُّودِ.
(2) وَمَسُّ قُبُلِ الآدَمِىِّ أَوْ حَلْقَةِ دُبُرِهِ.
(3) وَالنَّوْمُ عَلَى غَيْرِ هَيْئَةِ الْمُتَمَكِّنِ أَىْ عَلَى غَيْرِ حَالَةِ الْقُعُودِ مَعَ إِلْصَاقِ دُبُرِهِ بِمَكَانِ جُلُوسِهِ بِحَيْثُ لا يَبْقَى تَجَافٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَكَانِ جُلُوسِهِ، أَمَّا النُّعَاسُ فَلا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَالنُّعَاسُ هُوَ الَّذِى يُسْمَعُ فِيهِ الْكَلامُ لَكِنْ لا يُفْهَمُ وَلا تُرَى فِيهِ رُؤْيَا.
(4) زَوَالُ الْعَقْلِ فَمَنْ غَابَ عَقْلُهُ بِالْجُنُونِ أَوِ الإِغْمَاءِ انْتَقَضَ وُضُوؤُهُ.
مِنْ مَكْرُوهَاتِ الْوُضُوءِ
(1) تَقْدِيمُ الْيُسْرَى عَلَى الْيُمْنَى.
(2) وَالزِّيَادَةُ عَلَى الثَّلاثِ فِى الغَسْلِ.
(3) وَالإِسْرَافُ فِى الْمَاءِ.
(4) وَالْكَلامُ الَّذِى لا خَيْرَ فِيهِ أَثْنَاءَ الْوُضُوءِ.
(5) وَتَرْكُ التَّسْمِيَةِ.
أَسْئِلَةٌ.
(1) عَدِّدْ بَعْضَ مَا يَنْقُضُ الْوُضُوءَ.
(2) مَا مَعْنَى السَّبِيلَيْنِ.
(3) هَلِ النُّعَاسُ يَنْقُضُ الْوُضُوءَ وَمَا هُوَ النُّعَاسُ.
(4) مَا مَعْنَى زَوَالِ الْعَقْلِ.
(5) عَدِّدْ بَعْضَ مَكْرُوهَاتِ الْوُضُوءِ.