[1])) أي: بصيام عشرة أشهر في مضاعفة الفضل والأجر.
[2])) ذهب الشراح فيه إلى تأويلين: الأول: أنه بمعنى الاجتهاد في العبادات زيادة على عادته r في غير رمضان. والثاني: أنه كناية عن اعتزاله r نساءه للاشتغال بالعبادات، قاله الخطابي والنووي وغيرهما. لكن وإن قيل بالقول الثاني فليتنبه إلى أن النبي r لم يكن متعلق القلب بالنساء ولا كان يترك مصالح الأمة ليمكث مع زوجاته في البيوت؛ بل هو r أشد الناس خشية لله وأكثر الناس انتفاعا بالوقت في الطاعات، ومع ذلك فإنه كان خير الناس لزوجاته معشرا ونفعا في الدين والدنيا، فقال r: «وأنا خيركم لأهلي». ولم يكن تزوجه r من النساء إلا لمقاصد حسنة وغايات محمودة وليس لمجرد الهوى وتعلق القلب بالنساء، حشاه r.
[3])) أي: أيقظ بعض زوجاته للصلاة في الليل نفلا، وثبت عنه r أنه طرق بيت ابنته فاطمة وعلي في الليل أيضا حثا لهما على القيام لصلاة الليل فقال: «ألا تصلون؟!».
[4])) أي: من يقم الليل العام كله في الطاعة يصب ليلة القدر ولو لم ير من علاماتها.
[5])) أي: أن يعلموا أنها في رمضان لا تجاوزه إلى غيره فيتركوا القيام في غير رمضان.
[6])) شك من الراوي.
[7])) يجمع بين هذا القول وما شابه من جهة وبين الأحاديث التي فيها أنها تنتقل في أيام شهر رمضان كله من جهة أخرى بأن الـمراد وقوعها في سبع وعشرين من الشهر كثيرا لا أنها لا تكون إلا في تلك الليلة.
[8])) أي: حلف جازما ولم يستثن في يمينه.
[9])) هي كنية أبي بن كعب t.
[10])) أي: بأية علامة عرفت ذلك.
[11])) أي: العلامة.
[12])) السائل هو عاصم بن أبي النجود الإمام القارئ.
[13])) أي: كالقمر ليلة البدر، لها ضوء وليس لها شعاع كعادتها.
[14])) أي: كأنها طست نحاسي أبيض.
[15])) أي: إلى أن ترتفع في رأي العين قيد رمح أو رمحين، قاله الشهاب الرملي.