فَصْلُ الأَخْلاقِ الإِسْلامِيَّةِ
الدَّرْسُ الأَوَّلُ
مِنْ أَخْلاقِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِى وَصْفِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ [سُورَةَ الْقَلَم/4]
وَعِنْدَمَا سُئِلَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا عَنْ خُلُقِهِ قَالَتْ »كَانَ خُلُقَهُ الْقُرْءَانُ« رَوَاهُ الْبُخَارِىُّ.
أَعْطَى اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْخُلُقَ الْحَسَنَ حَتَّى إِنَّهُ كَانَ مَشْهُورًا بَيْنَ قَوْمِهِ بِالصَّادِقِ الأَمِينِ.
وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْحِلْمِ وَالصَّبْرِ وَالشَّجَاعَةِ فَقَدْ قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا »مَا رَأَيْتُ أَشْجَعَ وَلا أَجْوَدَ وَلا أَرْضَى مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ« رَوَاهُ الْبَيْهَقِىُّ.
وَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزُورُ الْمَرِيضَ وَيُجِيبُ دَعْوَةَ مَنْ دَعَاهُ إِنْ كَانَ غَنِيًّا أَوْ كَانَ فَقِيرًا.
وَكَانَ يَأْمُرُ بِالرِّفْقِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَيَدْعُو إِلَى الصَّفْحِ وَالْعَفْوِ وَمَكَارِمِ الأَخْلاقِ.
أَسْئِلَةٌ:
(1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ فِى وَصْفِ خُلُقِ النَّبِىِّ.
(2) مَاذَا قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهَا لَمَّا سُئِلَتْ عَنْ خُلُقِ النَّبِىِّ.
(3) بِمَ اشْتَهَرَ النَّبِىُّ بَيْنَ قَوْمِهِ.
(4) مَاذَا قَالَ ابْنُ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
(5) اذْكُرْ بَعْضَ الْخِصَالِ الْحَسَنَةِ الَّتِى كَانَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.