من هو الأعور الدجال وهل هو من البشر
الأعور الدجال هو رجل كافر عظيم الجسد من بنى إسرائيل إحدى عينيه طافية كالعنبة والأخرى ممسوحة. وهو الآن محبوس فى جزيرة فى البحر ليست معروفة. ويقال له المسيح الدجال لكثرة سياحته أى تنقله فى الأرض فإن الله تعالى يسهل له التنقل فى الأرض بطريق غريب فيضل خلقا كثيرا لأنه يقول للناس أنا ربكم ويدعو الناس إلى الإيمان به لكنه لا يستطيع أن يدخل مكة ولا المدينة لقوله ﷺ إن الدجال لا يدخل مكة وثبت فى الحديث أن الدجال يأتى إلى المدينة فيجد على كل نقب من أنقابها ملكا معه سيف مسلط فيفر. وعند ظهوره يكون معه نهران واحد من نار يكون بردا على المؤمنين وواحد من ماء يكون نارا. الله تعالى ابتلاء منه يظهر على يديه خوارق منها أنه يقول للسماء أمطرى فتمطر ويقول للأرض أخرجى زرعك فتخرجه ويشق رجلا من المؤمنين يكذبه فى وجهه نصفين ثم يحييه بإذن الله فيقول الرجل لم أزدد بهذا إلا تكذيبا لك. وقبل ظهوره بثلاث سنوات تمسك السماء ثلث مائها ثم فى السنة التى بعدها تمسك ثلثى مائها ثم قبل ظهوره بسنة تمسك كل مائها. ويقتل الأعور الدجال بباب لد فى فلسطين يقتله سيدنا عيسى عليه السلام.