من زرع في الدنيا خيرا انتفع في الآخرة
أحبابنا الكرام إن الله تبارك وتعالى جعل هذه الحياة الدنيا مزرعة للآخرة فمن زرع فيها ما ينفعه في الآخرة ويكون له ذخراً باجتناب المعاصي وأداء الطاعات فمزرعته صارت خيراً له ونجاة وفوزاً في الآخرة. فاغتنموا في هذه الأيام القلائل لتلك الأيام الطوال ما يكون ذخراً لكم وهو الدُؤوب على تعلم ما فرض الله تعالى من علم الدين من حيث الاعتقاد ومن حيث الأحكام ثم العمل بذلك.