الله عظّم قدر جاه محمّد | وأناله فضلاً لديه عظيمًا | |
في محكم التنْزيل قال لخلقه | صلّوا عليه وسلّموا تسليما |
من قبلها طِبتَ في الظلال وفي | مستودعٍ حين يُخصف الورق |
وأنت لَمّا وُلدتَ أشرقت الأرض | وضاءت بنورك الأفق |
أمن تذكّر جيران بذي سلم | مزجت دمعًا جرى من مقلةٍ بدم |
محمد سيد الكونين والثقلين | والفريقين من عُرب ومن عجم | |
هو الحبيب الذي تُرجى شفاعته | لكل هول من الأهوال مقتَحَمِ | |
فاق النبيين في خَلْقٍ وفي خُلُقٍ | ولم يدانوه في علمٍ وفي كرمِ |
مدح الرسول عبادةٌ وتقربُ | لله فاسعوا للمدائح واطربوا | |
فبمدحه البركات تنْزل جمّة | وبمدحه مـرّ الحنـاجر يعذُبُ |