ما حكم تعلم وتعليم علم مضر
يحرم تعلم وتعليم علم مضر لغير سبب شرعى كالسحر والفلسفة وهى الموروثة عن الفلاسفة كإرسطو القائلين بقدم العالم وأزليته وهو كفر والعياذ بالله والتنجيم الذى فيه الإخبار عن المستقبل اعتمادا على النجوم. فلا يجوز الإخبار عن المستقبل اعتمادا على خبر الجن أو على النجوم أو اعتمادا على النظر فى الكف أو فنجان البن أو اعتمادا على الأبراج، فهذه الأبراج لا تأثير لها على الإنسان وهى مجموعة من النجوم كالحمل والأسد والثور والسرطان والميزان. ولا يجوز للمسلم أن يذهب إلى الكاهن ليخبره عن المستقبل أو إلى العراف ليسأله عن الضائع والمسروق ولا يجوز أن يدفع له المال قال رسول الله ﷺ من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد رواه الحاكم والبيهقى. وليس المراد أن المسلم بمجرد أن يذهب إلى الكاهن ويصدقه خرج من الإسلام إنما المراد أن هذا ذنب كبير يشبه الكفر فقد قال رسول الله ﷺ من أتى عرافا فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم أى من سأله عن شىء فصدقه فلا ثواب له فى صلاته أربعين يوما إن لم يتب، أما إن اعتقد أن الكاهن أو العراف يعلم الغيب فهو كافر.