ما حكم أخذ الرشوة وإعطائها
أخذ الرشوة وإعطاؤها من الكبائر فقد روى أحمد من حديث أبى هريرة رضى الله عنه أنه قال لعن رسول الله ﷺ الراشى والمرتشى فى الحكم. والرشوة هى ما يعطى لإبطال حق أى لمنع صاحب الحق من تحصيل حقه أو لإحقاق باطل أى للتوصل إلى كسب وتحصيل ما لا يستحقه فمن أعطى حاكما أو قاضيا رشوة أو أهدى إليه هدية ليحكم له بباطل أو يتوصل بها لنيل ما لا يستحقه أو لأذية مسلم وقع الاثنان فى ذنب كبير. ويجوز دفع الرشوة للضرورة كدفع الظلم أو لتحصيل حقه فمن دفع رشوة ليحكم له الحاكم بحق أو ليدفع عن نفسه ظلما أو لينال ما يستحقه فلا معصية عليه.