10 ماذا قالت زينب أخت الحسين لـما رأته مقتولا
في “كتاب البداية والنهاية” يتكلم ابن كثير عن أحداث سنة 61 هـ. عن مقتل سيدنا وحبيبنا وإمامنا الحسين فيقول : “وأما بقية أهله ونسائه فإن عمر بنَ سعد وكّل بهم من يحرُسهم ويَكْلُؤهم، ثم أركبوهم على الرواحل في الهوادج، فلما مروا بمكان المعركة ورأوا الحسين وأصحابه مطرحين بكته النساء، وصرخن، وندبت زينبُ أخاها الحسين وأهلَها، فقالت وهي تبكي: يا محمداه، يا محمداه صلى عليك الله وملك السماء هذا حسين بالعراء مزمل بالدماء، مقطع الأعضاء يا محمداه وبناتك سبايا، وذريتك مقتلة، تسفي عليها الصبا. قال فأبكت والله كل عدو وصديق.”. فهذا دليل واضح على جواز الاستغاثة بسيدنا رسول الله بعد موته من فعل آل بيت النبي