قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: لَيْسَ بَعْدَ خَلْقِ الْخَلْقِ اسْتَفَادَ اسْمَ الْخَالِقِ وَلا بِإِحْدَاثِهِ الْبَرِيَّةَ اسْتَفَادَ اسْمَ الْبَارِئِ.
الشَّرْحُ أَىْ أَنَّهُ لَمْ يَتَجَدَّدْ لِلَّهِ تَعَالَى صِفَةٌ بِإِحْدَاثِهِ الْبَرِيَّةَ وَالْبَرِيَّةُ الْخَلْقُ فَهُوَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى خَالِقٌ قَبْلَ حُدُوثِ الْخَلْقِ وَبَارِئٌ قَبْلَ حُدُوثِ الْبَرِيَّةِ كَمَا أَنَّهُ قَادِرٌ قَبْلَ وُجُودِ الْمَقْدُورَاتِ أَىِ الْعَالَمِ.