الإثنين ديسمبر 23, 2024

ليلة القدر

 

  • أليس صحيحًا أن ليلة القدر قد تكون في أي ليلة من رمضان؟

قال الشيخ: بلى، بل كانت ليلة القدر ليلة الرابع والعشرين في السنة التي نزل فيها القرءان جملةً واحدةً إلى السماء الدنيا. قال تعالى: إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ.

 

  • سألت الشيخ: عما يقال إن بعض السلف قالوا: من حافظ على صلاة الصبح والعشاء جماعةً في رمضان نال فضيلة ليلة القدر لو لم يرها؟

قال الشيخ: هذا غير صحيح، لا ترووه.

 

  • قال الشيخ: يجوز أن يرى الكافر ليلة القدر يقظةً ولم يرد نص أن هذا لا بد أن يسلم لكن نحن نقول يسلم. كما أن الكافر قد يرى الرسول في الرؤيا ثم يسلم.

 

  • قال الشيخ: ليلة القدر معناها ليلة الشرف العظيم.

 

  • قال الشيخ: من رأى ليلة القدر لا يبشر بالجنة، هذا ليس مثل الذي يرى النبي في المنام.

 

  • قال الشيخ: قال بعض العلماء: إن الليلة التي يعرف فيها الملائكة الآجال والأرزاق إلى العام القابل هي ليلة النصف من شعبان لكن المعتمد أنها ليلة القدر.

 

  • قال الشيخ: الحكمة من إطلاع الله للملائكة على ما يكون من ليلة القدر إلى مثلها من العام القابل أن الملائكة يتصرفون في البشر بالتردد إليهم.

 

  • قال الشيخ: ليلة القدر أفضل من ليلة المولد.

 

  • شخص يصلي في رمضان قبل الفجر في الجلوس رأى الدنيا تضيء بضوء أصفر ثم ذهب؟

قال الشيخ: لا يكفي هذا لإثبات أنها ليلة القدر، قد يكون هذا من الملك أحيانًا، إذا حضرت الملائكة يظهر نور أصفر أو أبيض.

 

  • قال الشيخ: ليلة القدر ليلة واحدة. في رمضان إن رءاها أهل لبنان ليلة سبع وعشرين، أهل أمريكا يرونها ليلة سبع وعشرين، العبرة بالليل.

 

  • قال الشيخ: ليلة القدر أعظم فوائدها أن العبادة في تلك الليلة أفضل من عبادة ألف شهر، رأيتها أو لم ترها، إذا صادفت تلك الليلة وأنت مجتهد في الطاعات نلت فضيلتها إن رأيتها أو لم ترها، أما المتكاسل في العبادة فلا ينال تلك الفضيلة، أما الذي رءاها فمزيتها أنه يستجاب دعاؤه.

 

  • قال الشيخ: كانت ليلة القدر في الأمم الماضية، وقال بعضهم: هي خاصة بهذه الأمة.