الخميس نوفمبر 21, 2024

لمن تدفع الزكاة

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَءَاتُوا الزَّكَاةَ﴾ [سُورَةَ النُّورِ/56].

فَرَضَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَدْفَعَ قِسْمًا مَعْلُومًا مِنْ مَالِهِ إِذَا وَجَبَتْ فِيهِ الزَّكَاةُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى فِى الآيَةِ الْكَرِيمَةِ

﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ﴾ [سُورَةَ التَّوْبَةِ/60].

  • الْفُقَرَاءُ هُمُ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِصْفَ كِفَايَتِهِمُ الضَّرُورِيَّةِ.
  • وَالْمَسَاكِينُ هُمُ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ كُلَّ كِفَايَتِهِمُ الضَّرُورِيَّةِ وَلَكِنْ يَجِدُونَ نِصْفَهَا أَوْ أَكْثَرَ.
  • وَالْعَامِلُونَ عَلَيْهَا هُمُ الَّذِينَ يَجْمَعُونَ الزَّكَاةَ لِلْخَلِيفَةِ بِدُونِ رَاتِبٍ.
  • وَالْمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ هُمُ الَّذِينَ أَسْلَمُوا حَدِيثًا وَيُرْجَى بِإِعْطَائِهِمْ مِنَ الزَّكَاةِ إِسْلامُ نُظَرَائِهِمْ.
  • وَفِى الرِّقَابِ هُمُ الْعَبِيدُ الَّذِينَ شَرَطَ عَلَيْهِمْ أَسْيَادُهُمْ قَدْرًا مِنَ الْمَالِ لِيَتَحَرَّرُوا.
  • وَالْغَارِمُونَ هُمُ الْمَدِينُونَ الْعَاجِزُونَ عَنْ وَفَاءِ دُيُونِهِمْ غَيْرِ الْمُحَرَّمَةِ.
  • وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ هُمُ الْغُزَاةُ الْمُتَطَوِّعُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ.
  • وَابْنُ السَّبِيلِ هُوَ الْمُسَافِرُ الَّذِى مَرَّ بِبَلَدِ الزَّكَاةِ وَلَيْسَ مَعَهُ مَا يَرُدُّهُ إِلَى بَلَدِهِ.

 

زَكَاةُ الْفِطْرِ.

كَذَلِكَ يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ مُكَلَّفٍ أَنْ يَدْفَعَ زَكَاةَ الْفِطْرِ فِى رَمَضَانَ أَوْ يَوْمِ الْعِيدِ عَنْ نَفْسِهِ وَزَوْجَتِهِ وَأَوْلادِهِ الصِّغَارِ وَوَالِدَيْهِ إِذَا كَانَا فَقِيرَيْنِ.

وَيَدْفَعُ عَنْ كُلِّ نَفْسٍ صَاعًا مِنْ غَالِبِ قُوتِ الْبَلَدِ كَالْقَمْحِ لِمُسْلِمٍ فَقِيرٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنْ مُسْتَحِقِّى الزَّكَاةِ وَالصَّاعُ يُسَاوِى أَرْبَعَ حَفَنَاتٍ بِالْيَدَيْنِ الْمُعْتَدِلَتَيْنِ.