لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ
قَالَ الإِمَامُ الْهَرَرِىُّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ تَعَوَّدُوا التَّعَافِى فِيمَا بَيْنَكُمْ، أَمَّا الْحِقْدُ عَمَّا هُوَ إِسَاءَةٌ مِنْ أَحَدِكُمْ هَذَا لَيْسَ فِيهِ خَيْرٌ. لِمَ لا تَعْمَلُونَ بِحَدِيثِ »لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ«. أَلَيْسَ مِنْ حُسْنِ الْخُلُقِ الْعَفْوُ عَمَّنْ ظَلَمَكَ وَمُقَابَلَتُهُ بِالإِحْسَانِ بَدَلَ الإِسَاءَةِ، تَنْصَحُهُ بِهَذَا، إِنْ شَاءَ اللَّهُ يَحْصُلُ خَيْرٌ.