قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: لا رَادَّ لِقَضَائِهِ.
الشَّرْحُ أَىْ لا أَحَدَ يَرُدُّ قَضَاءَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالْقَضَاءُ هُوَ عَلَى قَوْلِ بَعْضِ الْفُقَهَاءِ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ إِرَادَةُ اللَّهِ الْمُتَعَلِّقَةُ بِالْحَادِثَاتِ وَهُوَ عِنْدَ بَعْضِهِمْ قَضَاءُ اللَّهِ أَىْ خَلْقُ اللَّهِ لِلأَشْيَاءِ أَىْ إِبْرَازُهُ إِيَّاهَا مِنَ الْعَدَمِ قَالَ تَعَالَى ﴿فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ﴾ [سُورَةَ فُصِّلَت/12] فَالتَّفْسِيرُ الأَوَّلُ لِلْقَضَاءِ هُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَ الأَشَاعِرَةِ قَالَ قَائِلُهُمْ
إِرَادَةُ اللَّهِ مَعَ التَّعَلُّقِ فِى أَزَلٍ قَضَاؤُهُ فَحَقِّقِ