في صحيحِ البخاريِّ/كتاب الوُضُوء/باب الماء الذي يُغْسَلُ بهِ شعرُ الإنسان، ما نصُّه : حَدَّثَنا مالكُ بنُ إسماعيلَ قال حَدَّثَنَا إسرائيلُ عن عاصِمٍ عنِ ابنِ سيرينَ قال قلتُ لعَبيدَةَ عندَنا مِنْ شَعَرِ النبيِّ أصبناهُ مِنْ قِبَلِ أَنَسٍ أو مِنْ قِبَلِ أهلِ أنَسٍ فقالَ لَأَنْ تكونَ عندِي شَعْرَةٌ منهُ أَحَبُّ إليَّ من الدُّنيا وما فيها “ا.هـ.. قال الحافظُ ابنُ حَجَرٍ في (الفتح) ما نصُّه :” عاصمٌ هو ابنُ سليمانَ، وابنُ سيرينَ هو محمَّد، وعَبيدَةُ هو ابنُ عَمْرٍو السَّلْمَانيُّ أَحَدُ كبارِ التَّابعينَ المخضرَمين أسلمَ قبلَ وفاةِ النبيِّ بسنتينِ ولم يَرَهُ “ا.هـ.. وفي هذا يا أحبابنا دليلٌ على أنَّ التَّابعينَ أيضًا كانوا يستحسنونَ التبرُّك بآثارِ رسول الله.