قَالَ الْمُؤَلِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ: كَمَا نَطَقَ بِهِ كِتَابُ رَبِّنَا ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [سُورَةَ الْقِيَامَة].
الشَّرْحُ قَالَ أَهْلُ الْحَقِّ رُؤْيَةُ اللَّهِ بِالأَبْصَارِ لِلْمُؤْمِنِينَ فِى الآخِرَةِ بَعْدَ دُخُولِهِمُ الْجَنَّةَ جَائِزَةٌ عَقْلًا وَسَمْعًا وَاحْتَجُّوا بِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [سُورَةَ الْقِيَامَة] وَقَوْلُهُ ﴿نَاظِرَةٌ﴾ مَعْنَاهُ تَرَى رَبَّهَا ذَلِكَ الْيَوْمَ وَهَذِهِ الْوُجُوهُ عِبَارَةٌ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ، وَالأَحَادِيثُ الثَّابِتَةُ لَيْسَ فِيهَا تَحْدِيدُ أَوْقَاتِ الرُّؤْيَةِ وَتَفْصِيلُهَا لَكِنْ وَرَدَ حَدِيثٌ فِى إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ بِأَنَّ الْمُقَرَّبِّينَ يَرَوْنَهُ غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَأَمَّا غَيْرُهُمْ فَفِى الْجُمُعَةِ مَرَّةً.