كلنا بحاجة لعلم الدين
علم الدين يحتاج إليه سائر طوائف الناس: الحكام والآباء والأمهات والتجار وغيرهم. ولا يستغني عن علم الدين طبقة من طبقات الناس. ولما كان علم الدين في العصور المتقدمة الفاضلة، عصر الصحابة والتابعين وأتباع التابعين وما يلي ذلك أوفر بكثير كانت أحوال المسلمين أحسن بكثير مما صرنا إليه في هذه العصور. علم الدين حياة الإسلام من أغفله فهو ضائع تائه يميل مع كل ريح ويتبع كل ناعق.