كثير من آفات الدنيا سببها اللسان
طول الصمت يُنجي صاحبه من كثير من المهالك في الدنيا وفي الآخرة، وكثرةُ الكلام تجرُّ إلى المهالك في الدين وفي الدنيا. حفظ اللسان يساعد الإنسان على حفظ الدين، ويساعد على التحفظ والسلامة من كثير من الآفات، لأن كثيرًا من آفات الدنيا سببها اللسان. اللسان يوقع الإنسان بالمهاوي والمهالك، في حال الغضب ليشفيَ غيظه قد يتكلم بما يضره في دينه ودنياه أو في دينه فقط. العاقل هو من أطال الصمت إلا من خير.