كثرة المصائب مع فساد الدين نقصان
الذي تُثنيه المصائبُ عن المضي في سبيل الله فهو خاسر، والفائز من يصبرُ ولا تُثنيه المصائبُ عن المضي في سبيل الله. كثرة المصائب على المؤمن مع سلامة الدين هذا درجة عالية، أما كثرة المصائب مع فساد الدين فهذا نُقصان، فالمسلم الذي تكثر عليه المصائب مع سلامة الدين خيرٌ من المسلم الذي يعيشُ متقلّبًا في الراحة فلا تصيبه المصائب إلا فيما ندر، فاصبروا رحمكم الله إن الله مع الصابرين والحمد لله رب العالمين.