الأحد ديسمبر 7, 2025

قال المؤلف رحمه الله: [وللهِ تعالى كُتُبٌ أنزَلَها على أنبيائِهِ وبيَّنَ فيها أمرهُ ونهيَهُ ووعدَهُ ووعيدَهُ].

(الشرحُ): أنه يجب الإيمان بأن الله أنزل كتبًا سماويةً على أنبيائه، وليس معنى هذا أنَّ كل فرد من أفراد الأنبياء أُنزل عليه كتاب خاصٌّ بل كان يُنْزَلُ على بعضهم ثم يُوحَى إلى ءَاخَرِين منهم بالعملِ بهذا الكتاب كأكثر أنبياء بنِي إسرائيل فإنهم أُمِرُوا بالتوراة.

(تنبيهٌ): الزَّبور لم يكن فيه أحكام وإنما هو أمثال ومواعظ ورقائق فكانَ داودُ يرجع إلى التّوراة في الأحكام، وكلُّ الرسل الذين بين موسى وعيسى كانوا على شرع التّوراة والله أعلَم.