يا نواسي تصبر |
|
يا كبير الذنب عفو الله من ذنبك أكبر |
[1])) قال ابن الأثير في النهاية (1/30): «الآخية بالـمد والتشديد حبيل أو عويد يعرض في الحائط ويدفن طرفاه فيه ويصير وسطه كالعرورة وتشد فيها الدابة، وجمعها الأواخي مشددا والأخايا على غير قياسٍ. ومعنى الحديث أنه يبعد عن ربه بالذنوب (أي: بعدا معنويا) وأصل إيمانه ثابت».
[2])) أي: يرجع إلى الطريق المرضي بعد أن شذ من غير أن يخرج من دائرة الإيمان.
[3])) أي: على الاستغفار.
[4])) قال شيخنا رحمه الله: «(ولا يمل الله حتى تملوا)، معناه: مهما تكرر الذنب من العبد ثم تاب فإن الله يغفر له، وليس معناه: أن الله يتصف بالملل الذي هو ضعف الهمة بالنسبة للمخلوق لأن ذلك صفة الحادث، والله منزه عن صفات الحدوث».
[5])) عزة الله بمعنى قدرته وغلبته، وجلاله، معناه: عظمة شأنه تعالى، وكلاهما من صفاته عز وجل.
[6])) يعني: يضلهم.
[7])) في روايةٍ: «يا نواسي توقر… وتجمل وتصبر».
[8])) في روايةٍ: «ساءك الدهر بشيءٍ…. وبما سرك أكثر».
[9])) قال ابن الأثير في النهاية (1/352): «أي: أصبت ذنبا أوجب علي حدا أي عقوبة».
[10])) في رواية: «فشدت». قال الخطابي في معالم السنن (3/3219: «(سكت ثيابها)، أي: شدت عليها لئلا تتجرد فتبدو عورتها».
[11])) قال أبو العباس القرطبي في الـمفهم (5/100): «أي: جمع بعضها إلى بعضٍ بشوكٍ أو خيوطٍ».
[12])) قال الملا علي في المرقاة (6/2345، 2412): «أي: أهل بلدٍ فيهم عشار وغيره من الظلمة. يقال: عشرهم، أي: أخذ عشر أموالهم، والعشار قابضه».
[13])) قال السندي في حاشيته على النسائي (3/365): «جادت من الجود كأنها تصدقت بالنفس لله حيث أقرت لله بما أدى إلى الموت».
[14])) قال المناوي في فيض القدير (6/257): «(الـمؤمن واهٍ راقع)، أي: واهٍ لدينه بالذنوب راقع له بالتوبة، فكلما انخرق دينه بالمعصية رقعه بالتوبة».
وقال ابن الأثير في النهاية (5/234): «(المؤمن واهٍ راقٍع)، أي: مذنب تائب. شبهه بمن يهي ثوبه فيرقعه، وقد وهى الثوب يهي وهيا إذا بلي وتخرق، والمراد بالواهي ذو الوهي، ويروى: «المؤمن موهٍ راقٍع» كأنه يوهي دينه بمعصيته ويرقعه بتوبته».
[15])) قال المناوي في فيض القدير (5/308): «أي: من مات وهو راقع لدينه بالتوبة والندم».
[16])) قال ابن الأثير في النهاية (1/341، 465): «الحاج والحاجة أحد الحجاج، والداج والداج الأتباع والأعوان، يريد الجماعة الحاجة ومن معهم من أتباعهم. وقوله: (ما تركت من حاجةٍ ولا داجةٍ إلا أتيت)، أي: ما تركت شيئا دعتني نفسي إليه من المعاصي إلا وقد ركبته، وداجة إتباع لحاجةٍ». وقال أيضا: «هكذا جاء في روايةٍ بالتشديد. قال الخطابي: الحاجة: القاصدون البيت والداجة: الراجعون، والمشهور بالتخفيف. وأراد بالحاجة الحاجة الصغيرة، وبالداجة الحاجة الكبيرة».
[17])) أي: قبل الإسلام.
[18])) أي: يمحو عنك السيئات ويجعل لك مكانها حسناتٍ وليس معناه أن عين السيئات تنقلب حسناتٍ.
[19])) قال البنا الساعاتي في الفتح الرباني (1/96): «الغدرات جمع غدرة والفجرات جمع فجرة كسجدة وسجدات، والغدر الخيانة، والفجور إتيان الـمعاصي وعدم الـمبالاة بفعلها، يريد أنه كان في الجاهلية يرتكب ءاثاما من الغدر والفجور فهل يغفرها الله بالإسلام، فأجابه النبي r بأن الله قد غفر له ذلك بإسلامه».