الخميس ديسمبر 12, 2024

كتابُ أحكام الـحجّ

  وهو لغةً القصدُ وشرعًا قصدُ البيت الـحرام للنُّسُكِ. والعمرةُ لغةً الزيارةُ وشرعًا زيارةُ الكعبةِ للنُّسُكِ وكلُّ منهما فرضٌ على التـراخـي مرةً في العُمُر أي لكن إذا أخَّرَهُ بعد الوجوبِ فماتَ قبل أدائِهِ أثِـمَ بالـموتِ.

وبدأ الـمصنف بالـحجِّ إذ وجوبه بالإجـماع الـمأخوذ من قوله تعالـى في سورةِ ءَالِ عِمرانَ (وَلِلَّهِ عَلَى ٱلنَّاسِ حِجُّ ٱلْبَيْتِ مَنِ ٱسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ۚ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِىٌّ عَنِ ٱلْعَٰلَمِينَ).