قِصَّةُ غَرَقِ فِرْعَوْنَ (1)
فِرْعَوْنُ كَانَ جَبَّارًا كَبِيرًا وَكَانَ هُنَاكَ أُنَاسٌ يَعْبُدُونَهُ بِمِصْرَ. اللَّهُ تَعَالَى أَرْسَلَ مُوسَى وَهَارُونَ وَهُمَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ فَلَمَّا قَابَلاهُ دَعَيَاهُ إِلَى الإِسْلامِ فَلَمْ يُؤْمِنْ رَغْمَ مَا رَءَاهُ مِنَ الْمُعْجِزَاتِ.
فَخَرَجَ سَيِّدُنَا مُوسَى مِنْ مِصْرَ وَمَعَهُ مَنْ ءَامَنَ بِهِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَانُوا سِتَّمِائَةِ أَلْفِ إِنْسَانٍ حَتَّى وَصَلُوا إِلَى الْبَحْرِ وَلَحِقَ بِهِمْ فِرْعَوْنُ لِيُبِيدَهُمْ وَمَعَهُ أَكْثَرُ مِنْ مَلْيُونٍ مِنَ الْمُقَاتِلِينَ.
الأَسْئِلَةُ:
(1) مَنِ الَّذِى دَعَا فِرْعَوْنَ لِلإسْلامِ.
(2) كَمْ عَدَدَ الَّذِينَ خَرَجُوا مَعَ مُوسَى مِنْ مِصْرَ.
(3) كَمْ عَدَدَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَ فِرْعَوْنَ.