قول الشيخ محمَّد مَيَّارة الـمالكيّ([1]) (ت 1072هـ)
قال العلامة محمد ميّارة المالكيّ رحمه الله تعالى([2]): «أجمع أهل الحقّ قاطبة على أنّ الله تعالى لاجهة له، فلا فوق له ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا أمام ولا خلف» اهـ.
وقال أيضًا([3]): « قال ابن العربيّ: المعرفة الواجبة هي الجزم المطابق عن دليل، فخرج بالجزم من كان إيمانه على ظنّ أو شكّ أو وَهْمٍ فإيمانه باطل بالإجماع، وخرج بوصفه بالمطابق الجزمُ غيرُ المطابق ويسمّى الاعتقاد الفاسد والجهل المركّب كاعتقاد الكافرين التجسيم أو التثليث أو نحو ذلك، والإجماع – قائم – على كفر صاحبه أيضًا وأنّه آثمٌ غيرُ معذور مخلّد في النّار اجتهد أو قلّد» اهـ.
[1] ) محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبد الله، ت 1072هـ، فقيه مالكيّ من أهل فاس. من كتبه: «الإتقان والإحكام في شرح تحفة الحكام»، و«الدر الثمين في شرح منظومة المرشد المعين» في الفقه، ويعرف بميارة الكبير، تمييزًا عن مختصر له يسمى ميارة الصغير. الأعلام، الزركلي، 6/112.
[2] ) الدُّر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروريّ من علومِ الدّين، ميارة المالكيّ، ص30.
[3] ) مختصر الدُّر الثمين والمورد المعين شرح المرشد المعين على الضروريّ من علومِ الدّين، ميارة المالكيّ، ص19، 20.