📌 قول الإمام مالك في الاستواء 📌
كتاب تفسير السمرقندي (٣٧٥ هـ). طبع دار الكتب العلمية ج١\ص٥٤٥
👈 *وذكر أن رجلا دخل على مالك بن أنس فسأله عن قوله ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى﴾ فقال: الِاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهول والكَيْفِيَّةُ غيرُ معقولة والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلا ضالا. فأخرجوه*
📌 كتاب “الأسماء والصفات” للحافظ البيهقي (٤٥٨ هـ)، طبع دار الكتاب العربي، ط٢\ج٢\ص ١٥٠ – ١٥١
👈 *جاء رجلٌ فقال: يا أبا عبد الله، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى﴾ فكَيْفَ اسْتَوَى فَأَطْرَقَ رَأْسَهُ مَلِيًّا وَعَلَتْهُ الرُّحَضَاءُ ثُمَّ قَالَ: الِاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهول، وَالْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ والْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ وَمَا أراك إلا مبتدِعًا، فأمر به أن يخرج*
قال الحافظ البيهقي (٤٥٨ هـ) في كتابه “الاعتقاد على مذهب السلف أهل السنة والجماعة”، طبع دار الكتب العلمية، ط۲\ص٥٦
👈 *جاء رجلٌ فقال: يا أبا عبد الله، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى﴾ كَيْفَ اسْتَوَى فَأَطْرَقَ رَأْسَهُ مَلِيًّا وَعَلَتْهُ الرُّحَضَاءُ ثُمَّ قَالَ: الِاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهول، وَالْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ والْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ وَمَا أراك إلا مبتدِعًا، فأمر به أن يخرج*
📌كتاب دفع شبه التشبيه لابن الجوزي (٥٩٧ هـ). طبع دار الإمام الروّاس ص١٢٢
👈 *دخل رجلٌ فقال: يا أبا عبد الله، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى﴾ فكَيْفَ اسْتَوَى؟ فَأَطْرَقَ مالك وأخذته الرُّحَضَاءُ ثُمَّ رفع رأسه فقَالَ: الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى كما وصف نفسه ولا يُقال له كيف، وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة فأخرجوه فأُخرِج*
📌كتاب الذخيرة للقرافي (٦٨٤ هـ) طبع دار الغرب الإسلامي ص٢٤٢
👈 *قال رجل لمالك: يا أبا عبد الله، ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى﴾ كَيْفَ اسْتَوَى؟ قال: الِاسْتِوَاءُ غَيْرُ مَجْهول والكَيْف غيرُ معقول والسؤال عنه بدعة والإيمان به واجب وأراك صاحب بدعة أخرِجوه*
📌كتاب تفسير الخازن (٧٢٥هـ). طبع دار الفكر ص٢٣٨
👈 دخل رجل فقال يا أبا عبد الله ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى﴾ كيف استواؤه، قال فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى كما وصف نفسه ولا يُقال له كيف، وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة فأخرجوه فأُخرِج
📌 في “تفسير البحر المحيط”، طبع دار الكتب العلمية، ط۱\ج٤\ص٣۱٠ يقول أبو حيّان الأندلسي (٧٤٥هـ):
👈 وَسَأَلَ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ رَجُلٌ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَقَالَ: كَيْفَ اسْتَوَى فَأَطْرَقَ رَأْسَهُ مَلِيًّا وَعَلَتْهُ الرُّحَضَاءُ ثُمَّ قَالَ: الِاسْتِوَاءُ مَعْلُومٌ وَالْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ والْإِيمَانُ بِهِ وَاجِبٌ وَالسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ وَمَا أَظُنُّكَ إِلَّا ضَالًّا ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ.
📌كتاب تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور (١٣٩٣ هـ). طبع الدار التونسية للنشر ص١٦٣
👈 سأل رجل مالكا فقال: ﴿الرَّحْمَنُ عَلَى العَرَشِ اسْتَوَى﴾. كيف استوى يا أبا عبد الله، فسكت مالك مليًّا حتى علاه الرحضاء ثم سُرِّيَ عنه فقال: الِاسْتِوَاءُ معلوم، وَالْكَيْفُ غَيْرُ مَعْقُولٍ والسُّؤَالُ عَنْهُ بِدْعَةٌ والإيمان به واجب وإنّي لأظنّك ضالًا
هذا كلام العلماء فيما نقلوه عن الإمام مالك رحمه الله في نفيه الكيف عن الله سبحانه وتعالى، وليس الأمر كما تزعم الْمُشَبِّهة، الذين يحرّفون الرواية فيقولون إنّ الإمام مالك قال: الاستواء معلوم ❌والكيف مجهول❌. فما أبعد قولهم هذا عن قول الإمام مالك رضي الله عنه.