قف يا خليلي وارثِيَن حيث الجُويهِلُ قائمٌ حتى كأنْ لم يَكفِنا حتى أتَوا بمُهَرِّجٍ تُغريكَ منه وَداعةٌ فاذا عَقِلتَ مقالتي أدرَكْتَ أن مَسارَهُ قد قال ربي ساهرٌ بل قال للناسِ اعبدوا ومن السخائفِ زعمُه حتى التبرك عنده يرى التقيَّ بأنهُ فالسيئاتُ بزعمِهِ ابكوا لحالةِ أمةٍ قد جاءهم ببليَّةٍ ما ذاق طعمَ العلمِ لم في مصرَ منهُ حذروا أوَما سمعتَ بأنهم قمْ يا خليلي دعْكَ منهُ لا يخدعوكَ فإنهم ألم تقل يا «عمرو» إني بل إنما حصّلْتُ علمًا أَمَا حَسَبْتَ بأنه هَلاَّ أخذتَ الشرعَ عن فيمَ اقتحامُك مرتقى يا من يُعلِّمُ غيرَهُ لا لا تلومو ناصحًا إن هذا العلم دينٌ من لام في المعروف إما أو باتَ يجهلُ أنه عُدْ تائبًا للهِ عدْ لا تُعجبنَّكَ ذي الألوفُ فالجُلُّ منهم شاردٌ فإذا أقمتَ على الهوى ودِما دموعِك ثَرَّةٌ إني أفدْتُك فاستفدْ ما كنتَ قَطُّ بقائدٍ قولوا له يا «عمرو خالد»
| | عصرًا لزنديقٍ وجاحدْ يُرْغِي ويُزْبِد في المساجدْ شرُّ الأقاربِ والأباعدْ ذاك المسمى «عمرو خالد» كالظَبْيِ في البيداءِ شاردْ أبصرتَهُ للبُطْل قائدْ عن شِرْعَةِ الإيمانِ حائدْ وأضافَ إنَّ اللهَ قاعدْ من شئتُم لو غير واحدْ أن التوسلَ ليس واردْ أفعالُ مَخْبولٍ وجامدْ يغدو لأهلِ السُّوءِ حاسدْ يُصبِحْنَ خيراتٍ جيائدْ نَصَبَتْ إمامًا غيرَ راشدْ وأتى بلحنِ القولِ فاسدْ يأخذْهُ صفوًا من أماجدْ أشياخُ علمٍ كالفراقدْ ما بينَ مكروبٍ وناقدْ لا تجادلْ لا تعاندْ ما بينَ مَفتونٍ وكاسِدْ لستُ في الإفتاءِ رائدْ من حسابٍ في المعاهدْ خوضُ المحُرَّمِ فِعلُ جاحدْ علامةٍ للحقِ ناشدْ أتُراكَ تبقى فيه صامد وهْو الذي للعلمِ فاقدْ بل فاحذرو شرَّ المفاسدْ ليسَ رأيًا من معاندْ مُغْرِضٌ في الناسِ حاقدْ مُعرضٌ للشمسِ جاحدْ احذرْ بربِّكَ لا تعاندْ أو الحشودُ بذي الموائدْ لا ليسَ فيهم قَطُّ ماجدْ فغدًا تُحَرَّقُ في المواقدْ وسعيرُ ضرسِكَ ليسَ خامدْ هذي الفوائدُ كالفرائدْ بل أنتَ للإسلامِ كائدْ لا لستَ يا «عمرو» بخالدْ
|