الخميس نوفمبر 21, 2024
  • قاعدة

    قال العلماء: من تكلم بلفظ صريح معناه في الكفر كَفَر ولا يقبل له تأويل كما قال حبيب بن ربيع أحد أئمة المالكية [(1037)]. وقالوا أيضًا وإن لم ينو المعنى. فينطبق هذا الحكم على من يقول «أخت ربك» أو «يلعن ربّك» ولا ينوي أن لله أختًا ولا أنَّ الله تلحقه اللعنة.

    وقال العلماء أيضًا «من تكلم بكلامٍ كفرٍ ولا يرى ذلك كفرًا فتشهد على عادته لم يرجع إلى الإسلام». قال ابن نجيم [(1038)] نقلاً عن جامع الفصولين وغيره: «إن المرتد لا ينفعه الإتيان بالشهادتين على وجه العادة ما لم يرجع عما قال». وكذلك قال ابن حجر وغيرهما [(1039)].
    ـ[1037] و [(1300)] رواه مسلم في صحيحه: كتاب الإيمان: باب بيان الوسوسة في الإيمان وما يقوله من وجدها.
    ـ[1038] أما من هَمَّ بالكفر كفر.

    ـ[1039] رواه البخاري في صحيحه: كتاب العتق وفضله: باب الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه، وكتاب الطلاق: باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون … إلخ، ومسلم في صحيحه: كتاب الإيمان: باب تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر بالقلب إذا لم تستقر.