الخميس نوفمبر 21, 2024

فصل في التحذير من رجب ديب تلميذ الشيخ أحمد كفتارو

 

ومن ضلالات هذا الرجل أنه كفر الفقير فقال في شريط [1] له: “الفقير تنبلة وكسلاً هدم ركنين من أركان الإسلام الزكاة والحج فهو مرتد على طوقين” اهـ، وقال أيضًا على ملإ من الناس في جامع البسطة التحتا: إن الله يدندل رأسه يوم الجمعة من السماء ويقول يا عبادي روحوا [2] على الجامع” اهـ، وقال أيضًا [3]: “في إلهين بالكون الإله المعبود الواحد والإله الذي يشارك”، وله غير ذلك من المفاسد كما نقل عنه بعض من تركه أنه كان يقول كثيرًا [ما الكون إلا القيوم الحيّ] أي أن جملة العالم هو الله وهذا صريح في عقيدة الوحدة المطلقة والعياذ بالله.

 

وهذا رجب دين تلميذ الشيخ أحمد كفتارو قال أيضًا: المرأة إذا سمّت زوجها باسمه كأن تقول له يا خليل والرجل إذا سمى امرأته باسمها كأن يقول لها يا أسماء خرج كلاهما من الإسلام فلتقل يا أبا فلام وليقل يا أم فلان. ويشهد بذلك شريط [4] مخزون فيه صوته وسمعه أناس حضروا درسه، وهو يدرّس اليوم في نحو خمسة مساجد في دمشق.

 

وقال في بعض دروسه في جامع من جوامع بيروت لما كان يتردد إلى بيروت فيقيم فيها أربعة أيام: “نحن أنبياء مصغرون” فصدقه بعض الناس وقال أشهد أن لا إله إلا الله وأن رجب ديب رسول الله ولما سمع منه هذا اللفظ شاب صغير كتب في دفتره رجب ديب نبي صغير وسيكون نبيًّا كبيرًا مثل محمد صلى الله عليه وسلم وعندي هذا الدفتر وفيه خطه.

 

فهل يجوز السكوت عن تكفير مثلِ هؤلاء.

 

أليس أجمع العلماء على أن من ادعى النبوة لنفسه أو لغيره بعد سيدنا محمد كافر.

 

[1] الشريط بتاريخ 25/3/1978.

[2] قالها هكذا بالعامية ومعناها اذهبوا إلى المسجد.

[3] سجّل كلامه في الشرط في المدينة المنورة في موسم الحج سنة 1979.

[4] اسم الشريط: النظام في الإسلام.