فتحي يكن واليهود
وهو أحد القياديين البارزين في الجماعة المسماة [الجماعة الإسلامية] فرع ما يسمى حزب الإخوان المسلمين في لبنان، وأبرز المخططين والقياديين في الحزب على الصعيد الدولي، وهو الأمين العام السابق في جماعته في لبنان، فهو ينسب الإيمان إلى أعداء الله اليهود فيقول: “نحن نفهم الإسلام انفتاحًا على الجميع خصوصًا أن الفكر الحضاري والديني هو فكر حضاري واحد، أي أن المؤمن بالله مسيحيًا كان أو مسلمًا أو حتى يهوديًا هو مؤمن بالله”. يراجع كلامه في جريدة الأنوار بتاريخ 10/04/1993 العدد 11505 تحت عنوان [النواب الجدد] الحلقة 27. ومما يؤكد ارتباطه الوثيق بتنظيم حزب الإخوان المتطرف والقيادات الدولية فيه أنه أحد المؤسسين البارزين والمساهمين في البنك المسمى [بنك التقوى] الذي يضم أبرز قيادات حزب الإخوان على المستوى الدولي كفيصل مولوي ويوسف القرضاوي، وقد أشار النائب المصري أحمد طه إلى أن هذا البنك على علاقة برأس المال الصهيوني، وأن جماعة حزب الإخوان أنشأت المركز الرئيس لهذه الشركات في جزر البهامس، وهذا مما يكذب أعداءهم أنها إسلامية لأن البهامس جزيرة المخدرات والتهريب والدعارة، انظر جريدة السفير 4/12/91، ونفس الجريدة 16/8/91، فإذا كان اليهود عند الوهابية والقطبية مؤمنين فلم يدعون جهادهم؟!!! ولكنه الغش والتمويه على الناس.