فتحي يكن أحد أبرز رموز حزب الإخوان يكفر الأمة الإسلامية بجملتها:
وها هو فتحي يكن اللبناني أحد أبرز رموزهم يكفر الأمة بكليتها اقتداء بزعيمه سيد قطب حيث يقول في كتابه المسمى “كيف ندعو إلى الإسلام” ص/112: “واليوم يشهد العالم أجمع ردة عن الإيمان بالله وكفرا جماعيا وعالميا لم يعرف لهما مثيل من قبل”. كيف يكفر الأمة الإسلامية والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: “لا تجتمع أمتي على ضلالة” كيف يكفرها والله مدحها بقوله: “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”. وليعلم أن من يكفر الأمة الإسلامية بكليتها فهو كافر خارج عن ملة الإسلام. وها هم جماعته يعلنون تكفير كل حكام الدول العربية والإسلامية في مجلتهم الشهاب العدد الأول قالوا: “فإطلاق المجتمع الجاهلي على الحكام والتشريعات القائمة في العالم الإسلامي إطلاق صحيح لأن هذه الحكومة جاهلة بل كافرة بنص القرءان – ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون – وهذه الآية خاصة بجميع الحكام الذين تسلموا شئون الحكم في البلاد الإسلامية واستطاعوا أن يحكموا بما أنزل الله ولكنهم لم يفعلوا والحكام الذين لم يحاولوا تحكيم شريعة أو لم يكن في نيتهم ذلك”، ويقول أيضا في كتابه المسمى “ماذا يعني انتمائي إلى الإسلام” ص/133 ما نصه: “وهناك أحزاب إسلامية ذات اتجاه سياسي صرف تتبنى لونا من العمل لا تتخطاه أو تتعداه وهذه الأحزاب لا تتورع أحيانا عن مخالفة أصل من أصول الإسلام أو الخروج عن مبدإ من مبادئه بحجة المرونة والانفتاح ودعوى تحقيق مصلحة المسلمين كالاشتراك في الحكم في ظل أنظمة وضعية كافرة”. فبالأمس القريب كانوا يعتبرون البرلمانات مصانع الكفر والإلحاد ويرون أن هذه المؤسسات تشرع الكفر والفساد وكانوا يعتبرون أن الدخول إليها شرك لا يغفره الله. فها هم يطبعون العلاقات مع الأنظمة التي كفروا وحاربوا، وصار لهم نواب في البرلمانات في بعض الدول العربية والإسلامية، فهم يحللون ويحرمون بحسب شهواتهم وبحسب مقتضى هواهم وأفكار حزبهم. عجبا كيف يكفرون من دخل البرلمان وفتحي يكن نفسه كان نائبا سابقا في البرلمان، ما الذي حصل فهل بدخوله للبرلمان صار النظام على زعمه مسلما أم كفر هو؟