يقول عمرو خالد في كتابه المسمّى «أخلاق المؤمن» (ص163) في الصحيفة نفسها:
«إن قضية الدَّين قضية هامة جدًّا ولذلك لا يجوز أن نستدين إلا في الأشياء القاهرة الضرورية جدًّا جدًّا».اهـ.
الرَّدُّ:
يصرح عمرو خالد أن الدَّين معصية وأنه محظور لا تبيحه إلا الضرورة كأكل الميتة لمن خاف على نفسه الهلاك وهذا عجيب فإنه معروف بين المسلمين مشهورٌ أنّ الدَّين جائز ولو كان لغير ضرورة شرط أن يعلم من نفسه الوفاء وأن لا يستدين بوجه من وجوه الحرام كالربا. وكم من مسلم استدان لتوسيع تجارته وللسفر لزيارة أقاربه أو للنزهة أو لبناء بيت غير البيت الذي يسكنه… إلخ فهل كل هؤلاء عصاة ءاثمون عند عمرو خالد؟!!!