الجمعة مارس 29, 2024

عمرو خالد يختفي

مع ذهاب هذا الكتاب إلى المطبعة عنونت «السفير‏‏‏»‏ في مطلع شهر 11 من عام 2002 ما يلي:

بعد ترحيله إلى لندن و‏‏‏‏‏‏‏‏منعه من دخول البلاد العربية عمرو خالد ما زال يظهر على LBC.

و‏‏‏‏‏‏‏‏عنونت الجريدة المسماة «الأمان» في 29/11/2002: موقع عمرو خالد يكشف سبب اختفائه.

وعنونت مجلة «المجلة» العدد 1189: «لغز اختفاء عمرو خالد‏».

فمما كتب إبراهيم توتونحي في «السفير» و‏‏‏‏‏‏‏‏قد صَدَّرَ مقاله بكلام لعمرو و‏‏‏‏‏‏‏‏هذا نصه: «‏‏أنت ما فيش في دماغك غير الأسئلة دي.. أنا حضطر أسيب المقابلة لو أنت حتكمل لطرح أسئلة مشابهة».

هكذا عبر الداعية «الظاهرة‏‏‏»‏ عمرو خالد عن ضيق صدره بمجموعة من الاستفسارات التي طرحها كاتب هذه السطور في لقاء نشرته «السفير» قبل شهور خلال الزيارة الجماهيرية التي قام بها «الداعية الوسيم‏‏‏»‏ للبنان وحشد خلالها ءالاف «المعجبين‏‏‏»‏ من مختلف المناطق، و‏‏‏‏‏‏‏‏قد كان اللقاء سريعًا أما الاستفسارات فكانت حول علاقته «الاستراتيجية‏‏‏»‏ بجماعة الإخوان المسلمين و‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏«‏المرحلية‏‏‏»‏ بجماعة الفنانات المعتزلات و‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏«‏العدائية‏‏‏»‏ بجماعة الإعلام المصري الذي كان ءانذاك يشن أقسى الحملات الصحافية الرسمية ضده مطالبًا بإنهاء ظاهرة الدجل الديني و‏‏‏‏‏‏‏‏الخبث السياسي التي يجسدها.

لكن السؤال الذي قصم بالفعل ظهر اللقاء كان «هل تتوقع أن تلقى مصير الإبعاد إلى بلد ءاخر غير مصر؟…‏‏‏»‏ و‏‏‏‏‏‏‏‏قام الشيخ عند هذه النقطة مصافحًا راسمًا ابتسامة مجاملة مغادرًا الجلسة معتذرًا بضيق الوقت…».

نقول:

نحن نتمنى أن يختفي خطاب عمرو خالد الذي فيه ما فيه من المهلكات و‏‏‏‏‏‏‏‏الظلامية و‏‏‏‏‏‏‏‏الإفتاء بغير علم.

نتمنى أن يعود عمرو خالد و‏‏‏‏‏‏‏‏قد تراجع عن كافة الأغاليط التي وقع بها و‏‏‏‏‏‏‏‏أن يستفيد من كتابنا هذا و‏‏‏‏‏‏‏‏فيه الخير كل الخير و‏‏‏‏‏‏‏‏والله ما قصدنا إلا الإصلاح و‏‏‏‏‏‏‏‏النصيحة، و‏‏‏‏‏‏‏‏والله لم نفترِ على الرجل و‏‏‏‏‏‏‏‏لا بحرف واحد سائلين الله أن يهديه الصراط المستقيم و‏‏‏‏‏‏‏‏النهج القويم.