مع ذهاب هذا الكتاب إلى المطبعة عنونت «السفير» في مطلع شهر 11 من عام 2002 ما يلي:
بعد ترحيله إلى لندن ومنعه من دخول البلاد العربية عمرو خالد ما زال يظهر على LBC.
وعنونت الجريدة المسماة «الأمان» في 29/11/2002: موقع عمرو خالد يكشف سبب اختفائه.
وعنونت مجلة «المجلة» العدد 1189: «لغز اختفاء عمرو خالد».
فمما كتب إبراهيم توتونحي في «السفير» وقد صَدَّرَ مقاله بكلام لعمرو وهذا نصه: «أنت ما فيش في دماغك غير الأسئلة دي.. أنا حضطر أسيب المقابلة لو أنت حتكمل لطرح أسئلة مشابهة».
هكذا عبر الداعية «الظاهرة» عمرو خالد عن ضيق صدره بمجموعة من الاستفسارات التي طرحها كاتب هذه السطور في لقاء نشرته «السفير» قبل شهور خلال الزيارة الجماهيرية التي قام بها «الداعية الوسيم» للبنان وحشد خلالها ءالاف «المعجبين» من مختلف المناطق، وقد كان اللقاء سريعًا أما الاستفسارات فكانت حول علاقته «الاستراتيجية» بجماعة الإخوان المسلمين و«المرحلية» بجماعة الفنانات المعتزلات و«العدائية» بجماعة الإعلام المصري الذي كان ءانذاك يشن أقسى الحملات الصحافية الرسمية ضده مطالبًا بإنهاء ظاهرة الدجل الديني والخبث السياسي التي يجسدها.
لكن السؤال الذي قصم بالفعل ظهر اللقاء كان «هل تتوقع أن تلقى مصير الإبعاد إلى بلد ءاخر غير مصر؟…» وقام الشيخ عند هذه النقطة مصافحًا راسمًا ابتسامة مجاملة مغادرًا الجلسة معتذرًا بضيق الوقت…».
نقول:
نحن نتمنى أن يختفي خطاب عمرو خالد الذي فيه ما فيه من المهلكات والظلامية والإفتاء بغير علم.
نتمنى أن يعود عمرو خالد وقد تراجع عن كافة الأغاليط التي وقع بها وأن يستفيد من كتابنا هذا وفيه الخير كل الخير ووالله ما قصدنا إلا الإصلاح والنصيحة، ووالله لم نفترِ على الرجل ولا بحرف واحد سائلين الله أن يهديه الصراط المستقيم والنهج القويم.