الأربعاء ديسمبر 4, 2024

علم الدين يحميك من المفسدين

“إن الإشتغال بالعلم أولى ما أنفقت فيه نفائس الأوقات” أي أفضل ما شغلت به الأوقات الطيبة، فالعلم حياة الإسلام. وهو السلاح لدفع شبه المفسدين من وهابية وغيرهم، فالرجل الذي لا يتسلح بسلاح العلم مهما كان متعبدا ومهما كان مكثرا للذكر فهو عرضة لأن تشوش عليه الوهابية خاطره فتميله إليهم لأنهم يقولون قال الله تعالى كذا، فيضعون الآية في غير محلها ويقولون قال رسول الله كذا فيضعون الحديث في غير محله، وقد يوردون الأحاديث الضعيفة والأحاديث الباطلة فمن ليس له علم بذلك قد يتبعهم أو يتشكك ويبقى حائرا.