الخميس نوفمبر 21, 2024

الدَّرْسُ الْحَادِيَ عَشَرَ

صَوْمُ رَمَضَانَ

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَما كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [سُورَةَ الْبَقَرَةِ/183].

وَالصِّيَامُ هُوَ الِامْتِنَاعُ عَنِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَسَائِرِ الْمُفَطِّرَاتِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ مَعَ النِّيَّةِ الْمُبَيَّتَةِ وَالأَكْمَلُ أَنْ يَقُولَ بِقَلْبِهِ »نَوَيْتُ صِيَامَ يَوْمِ غَدٍ عَنْ أَدَاءِ فَرْضِ رَمَضَانَ هَذِهِ السَّنَة إِيـمَانًا وَاحْتِسَابًا لِلَّهِ تَعَالَى«.

مِنْ مُفْسِدَاتِ الصِّيَامِ

الأَكْلُ وَالشُّرْبُ عَمْدًا وَلَوْ قَلِيلًا أَمَّا مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَلا يُفْطِرُ وَلَوْ كَانَ كَثِيرًا.

وَإِخْرَاجُ الْقَىْءِ عَمْدًا كَأَنْ يُدْخِلَ الصَّائِمُ إِصْبَعَهُ فِى فَمِهِ فَيُخْرِجَ الْقَىْءَ عَمْدًا أَمَّا إِذَا غَلَبَهُ الْقَىْءُ وَلَمْ يَبْلَعْ شَيْئًا فَلا يُفْطِرُ.

وَالْقَطْرَةُ فِى الأُذُنِ وَالأَنْفِ تُفَطِّرُ إِذَا وَصَلَ إِلَى الْجَوْفِ أَمَّا فِى الْعَيْنِ فَلا تُفَطِّرُ.

وَيَجُوزُ لِلْمَرِيضِ الَّذِى يَخَافُ عَلَى نَفْسِهِ الضَّرَرَ مِنَ الصِّيَامِ أَنْ يُفْطِرَ.

 

أَسْئِلَةٌ:

   (1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ فِى وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ.

   (2) مَا هُوَ الصِّيَامُ.

   (3) مَنْ أَرَادَ الصِّيَامَ مَاذَا يَنْوِى بِقَلْبِهِ لَيْلًا.

   (4) عَدِّدْ بَعْضَ مُفْسِدَاتِ الصِّيَامِ.

   (5) مَتَى يَجُوزُ لِلْمَرِيضِ أَنْ يُفْطِرَ.