الخميس نوفمبر 21, 2024

الدَّرْسُ الْخَامِسَ عَشَرَ

صَلاةُ الْجُمُعَةِ

 

صَلاةُ الْجُمُعَةِ فَرْضُ عَيْنٍ عَلَى الذُّكُورِ الأَحْرَارِ الْبَالِغِينَ الْعَاقِلِينَ الْمُقِيمِينَ غَيْرِ الْمَعْذُورِينَ إِذَا كَانُوا أَرْبَعِينَ مُسْتَوْطِنِينَ فِى أَبْنِيَةٍ فَلَوْ نَقَصُوا عَنِ الأَرْبَعِينَ أَوْ كَانُوا مُقِيمِينَ فِى الْخِيَامِ لَمْ تَجِبْ عَلَيْهِمْ فِى مَكَانِهِمْ. وَمِنَ الْعُذْرِ الشَّرْعِىِّ أَنْ يَكُونَ الْمُسْلِمُ مَرِيضًا مَرَضًا شَدِيدًا يَشُقُّ عَلَيْهِ مَعَهُ الذَّهَابُ إِلَى مَكَانِ الْجُمُعَةِ.

وَصَلاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ بَدَلَ صَلاةِ الظُّهْرِ يَجْهَرُ الإِمَامُ فِيهِمَا وَيُشْتَرَطُ فِيهَا

 

  • أنْ تُصَلَّى بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِ الظُّهْرِ.
  • وَأَنْ يَسْبِقَهَا خُطْبَتَانِ بَعْدَ دُخُولِ وَقْتِ الظُّهْرِ يَسْمَعُهُمَا الأَرْبَعُونَ.
  • وَأَنْ تُصَلَّى جَمَاعَةً بِالأَرْبَعِينَ فَلَوْ نَقَصَ الأَرْبَعُونَ وَاحِدًا لَمْ يُصَلُّوا الْجُمُعَةَ بَلِ الظُّهْرَ.
  • وَأَنْ تُقَامَ فِى مَكَانٍ وَاحِدٍ فِى الْبَلَدِ الْوَاحِدِ إِلَّا إِذَا عَسُرَ اجْتِمَاعُ النَّاسِ فَيَجُوزُ التَّعَدُّدُ بِمِقْدَارِ الْحَاجَةِ.

 

وَأَرْكَانُ الْخُطْبَتَيْنِ

  • حَمْدُ اللَّهِ.
  • وَالصَّلاةُ عَلَى النَّبِىِّ.
  • وَالْوَصِيَّةُ بِالتَّقْوَى كَأَنْ يَقُولَ أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ وَيَأْتِى الْخَطِيبُ بِهَذِهِ الأَرْكَانِ الثَّلاثَةِ فِى الْخُطْبَتَيْنِ الأُولَى وَالثَّانِيَةِ.
  • وَءَايَةٌ مُفْهِمَةٌ فِى إِحْدَاهُمَا وَلَوْ كَانَتْ قَصِيرَةً كَآيَةِ ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ وَالأَفْضَلُ أَنْ تَكُونَ فِى الْخُطْبَةِ الأُولَى.
  • وَالدُّعَاءُ لِلْمُؤْمِنِينَ فِى الثَّانِيَةِ.

   وَمَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الْجَمَاعَةِ صَلَّى الظُّهْرَ لِأَنَّ الْجُمُعَةَ لا تُصَلَّى قَضَاءً جُمُعَةً.

 

أَسْئِلَةٌ.

   (1) عَلَى مَنْ تَجِبُ الْجُمُعَةُ.

   (2) كَمْ رَكْعَةً صَلاةُ الْجُمُعَةِ.

   (3) عَدِّدْ بَعْضَ شُرُوطِ الْجُمُعَةِ.

   (4) مَا هِيَ أَرْكَانُ الْخُطْبَتَيْنِ.

   (5) مَنْ فَاتَتْهُ صَلاةُ الْجُمُعَةِ مَاذَا يَفْعَلُ، لِمَاذَا.