الأحد ديسمبر 22, 2024

الدَّرْسُ الثَّالِثُ

شُرُوطُ الطَّهَارَةِ

 

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ [سُورَةَ الْبَقَرَةِ/222].

وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيـمَانِ« [رَوَاهُ مُسْلِمٌ].

وَمَعْنَى الطُّهُورِ الطَّهَارَةُ مِنَ الْحَدَثَيْنِ الأَكْبَرِ وَالأَصْغَرِ وَمِنَ النَّجَاسَةِ. وَلِلطَّهَارَةِ شُرُوطٌ لا بُدَّ مِنْهَا حَتَّى تَكُونَ صَحِيحَةً وَهِىَ

   (1) الإِسْلامُ أَىْ أَنْ يَكُونَ الشَّخْصُ مُسْلِمًا فَلا تَصِحُّ الطَّهَارَةُ مِنْ كَافِرٍ.

   (2) وَالتَّمْيِيزُ وَهُوَ أَنْ يَبْلُغَ الْوَلَدُ مِنَ الْعُمُرِ إِلَى حَيْثُ يَفْهَمُ الْخِطَابَ وَيَرُدُّ الْجَوَابَ وَيَسْتَقِّلُ بِالأَكْلِ وَالشُّرْبِ وَيَتَجَنَّبُ النَّجَاسَاتِ وَغَالِبُ سِنِّ التَّمْيِيزِ سِتُّ أَوْ سَبْعُ سِنِينَ وَقَدْ يَكُونُ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ.

   (3) وَعَدَمُ وُجُودِ مَانِعٍ مِنْ وُصُولِ الْمَاءِ إِلَى الْعُضْوِ الْمَغْسُولِ كَالْبَويَا وَالشَّحْمِ وَطِلاءِ الأَظَافِرِ (الْمَنَاكِير).

   (4) وَالسَّيَلانُ أَىْ أَنْ يَجْرِىَ الْمَاءُ بِطَبْعِهِ عَلَى الْعُضْوِ الْمَغْسُولِ فَلَوْ بَلَلْتَ يَدَكَ بِالْمَاءِ وَمَسَحْتَ بِهَا وَجْهَكَ أَوْ يَدَيْكَ فِى الْوُضُوءِ فَإِنَّهُ لا يَصِحُّ وُضُوؤُكَ.

   (5) وَأَنْ يَكُونَ الْمَاءُ طَاهِرًا مُطَهِّرًا أَىْ غَيْرَ نَجِسٍ وَغَيْرَ مُسْتَعْمَلٍ فِى غُسْلٍ أَوْ وُضُوءٍ سَابِقٍ أَوْ فِى إِزَالَةِ نَجِسٍ.

 

أَسْئِلَةٌ.

   (1) اذْكُرْ ءَايَةً مِنَ الْقُرْءَانِ فِى أَمْرِ الطَّهَارَةِ.

   (2) اذْكُرْ حَدِيثًا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ فِى شَأْنِ الطُّهُورِ.

   (3) مَا مَعْنَى الطُّهُورِ.

   (4) عَدِّدْ شُرُوطَ الطَّهَارَةِ.

   (5) مَا هُوَ التَّمْيِيزُ.

   (6) أَعْطِ مِثَالًا عَنْ مَانِعٍ يَمْنَعُ مِنْ وُصُولِ الْمَاءِ إِلَى الْعُضْوِ الْمَغْسُولِ.

   (7) مَا هُوَ السَّيَلانُ.