الجمعة أكتوبر 18, 2024

شَفاءُ عَينِ عَلِيّ بِتَفْلَةٍ مِنهُ

452-        

وَبَـرِئَـتْ عَـيْـنُ عَلِـيٍّ إِذْ تَفَلْ


 

فِيهَا لِـوَقْتِهِ وَمَا عَـادَ حَصَـلْ


 

 



(وَ)مِن مُعجِزاتِه ﷺ أنْ (بَرِئَتْ) أي شُفِيَتْ (عَيْنُ) سيّدِنا (عَلِيّ) رضي الله عنها مِن الرَّمَدِ وذلكَ (إِذْ) أي حِينَ (تَفَلْ فِيهَا) أي بصَقَ ﷺ في عَينِ عَلِيّ وكانَ شِفاؤُه مِن الرَّمَدِ (لِوَقْتِهِ) أي في الحالِ (وَمَا عَادَ حَصَلَ) لِعَينِه ضُرٌّ بِها بَعدَ ذلكَ أبدًا.

رَوَى ابنُ حِبّانَ في «صحِيحِه» عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ الله ﷺ: «لَأَدْفَعَنَّ الرّايَةَ اليَوْمَ إِلَى رَجُلٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ»، فَتَطاوَلَ القَوْمُ، فَقالَ: «أَيْنَ عَلِيٌّ؟» فَقالُوا: يَشْتَكِي عَيْنَهُ، فَدَعاهُ فَبَزَقَ ﷺ في عَينِ عَلِيّ ثُمَّ دَفَعَ إِلَيْهِ الرّايَةَ فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ.